تطور جراحة العظام
- طرق كثيرة تشمل المعالجة باليد والحركات الرياضية، واستعمال أجهزة خاصة للأطراف أو الجذع وإجراء كثير من العمليات الجراحية الدقيقة على العظام أو المفاصل والأوتار وربما على الأعصاب والجلد.
- كادت جراحة الحوادث والكسور تنفصل عن الجراحة والطب بوجود تخصص المجبر الذي لا يمارس الطب وإنما تجبير كسور العظام فقط، وقد فصل العرب منذ بداية تطور الطب العربي بين الجراحة العامة والعظام فتجبير الكسور جزء من الجراحة ولكنه من أوائل فروع التخصص في الجراحة وقد برع فيها الأطباء العرب وتوسعوا في بحثه وعالجوا جميع أنواع الكسور في العظام الصغيرة منها والكبيرة.
- وقد أدى التطور في العلوم الحياتية إلى تطور أساليب الجراحة وجراحة العظام بشكل خاص حيث تطور تجبير الكسور من استعمال الجبيرات البسيطة إلى استعمال الجبس ثم القضبان المعدنية وخاصة من المعادن التي لا تضر الجسم، إلى اكتشاف العديد من الأمراض الجديدة بالوسائل البحثية المتاحة ومتابعة المرضى من قبل المتخصصين في هذا المجال.
تجرى جراحة العظام على أي جزء من أجزاء الهيكل العظمي وذلك يشمل :
- الكتف والمرفق.
- الركبة.
- القدم والكاحل.
- اليد والساعد.
- الحوض.
- العمود الفقري.
- اصابات العظام الناتجة عن التعرض للحوادث.
- الأمراض التي تصيب الجهاز العضلي الهيكلي وإصلاح الأربطة والأوتار.
- التهاب المفاصل.
- أورام العظام.
- التهاب العظام وأعصابها.
- الترميم والتجبير والتنظير.
لا تقتصر جراحة العظام على علاجها وإصلاح المتضرر منها بل يشمل استبدالها بالمفاصل والعظام المعدنية كاستبدال الركبة واستبدال الحوض وفي بعض الحالات قد يتم إصلاح مشاكل العرج بشكل جراحي لتفادي تشوه المفصل وتضرر الرجل السليمة.
هنالك عمليات أخرى ضمن جراحة العظام ذات دوافع غير مرضية والتي تزيد من طول الأشخاص قصيري القامة بمتوسط 15 – 25 سنتيمترا.
5502
اترك تعليقاً